منتديات كيرف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركة كيرف للنحت والديكور

دعوة لكل الفنانين ***** المسابقة الدولية للفنون Art Laguna الدورة السابعة ****** www.artelagunaprize.com

2 مشترك

    خصائص الفن الإسلامي

    ماجد مقداد
    ماجد مقداد
    الإدارة


    عدد المساهمات : 180
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 41
    الموقع : http://majedfn.malware-site.www/

    خصائص الفن الإسلامي Empty خصائص الفن الإسلامي

    مُساهمة من طرف ماجد مقداد الأحد يناير 10, 2010 5:17 pm

    فنون إسلامية


    بعض خصائص الفنون الإسلامية



    الفرق بين فن وفن هو فرق الانتماء والتعبير عن حضارات مختلفة ..فالفن الروماني مثلاً به كل سمات الحضارة الرومانية التي تعتبر حضارة "الساعد" أو القوة الجسدية في المقام الأول.. وفي الفن الإغريقي نلمح الفكر الفلسفي الذي هو عصب تلك الحضارة.. وكذلك الفن الإسلامي يعد من أنقى وأدق صور التعبير عن الحضارة الإسلامية.. وكونه المعبر عن هذه الحضارة هو ما يعطيه هذه الصفة.. صفة "الإسلامية".
    فالفن الإسلامي في مصر أو الهند أو العراق هو في النهاية "فن إسلامي" حتى وإن كان الفنان في بعض الأحيان غير مسلم.. لأنه بالإضافة إلى تعبيره عن ذاته وعن بيئته - وهذا ضروري وموجود- فإنه يعبر عن الأصيل والثابت والهام في الحضارة التي ينتمي إليها ..بصرف النظر عن انتمائه العرقي أو الديني أو الجنسي..
    وفيما يلي نستعرض بعض أهم الخصائص التي تميز بها هذا الفن الأصيل.

    التجريد والموسيقية

    وهما من أبرز صفات الفن الإسلامي فالقيمة الجوهرية الكامنة في الفن الإسلامي هي إيقاعه وتجريده وما يصاحب ذلك من إحساس موسيقي رائع لا يجاريه فيه أي فن آخر، ولا شك أن هذا الاتجاه مرده إلى التصور الإسلامي للعالم والإنسان والله ومن أجل ذلك لم تكن وظيفة الفن الإسلامي نقل المرئي بل إظهار ما هو غير مرئي، ومحاولة الإحساس بالقوانين الرياضية التي تحكم هذا الوجود. وقد وصلت قمة الإيقاع الموسيقي في الفنون الإسلامية ذروتها في العمارة الأندلسية المغربية حيث تتجاوب أقواس العقود مع سائر العناصر المعمارية، وأحواض المياه والأشجار والمناظر التي تحيط بالمكان حيث يصبح المبنى وكأنه نبت من الأرض كما ينبت الشجر والنخيل.

    كراهية تصوير الكائنات الحية

    شاع رسم وتصوير الكائنات الحية في المنطقة العربية قبل الإسلام، ولكنه لم يهتم قط بالمحاكاة الحركية لهذه الكائنات، كما نرى في الفن الإغريقي والفنون التي سارت على هديه.وبالرغم من أن القرآن الكريم لم يرد فيه نص صريح يمنع ممارسة تصوير الكائنات الحية إلا أن البعض يجدون أن رسم الكائنات غير جائز.
    ولقد جاء في القرآن الكريم في سورة المائدة - آية 90- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " صدق الله العظيم. وهذه الآية الكريمة تعني أن الدين يحرم اتخاذ التماثيل والصور أنصابًا تعبد من دون الله، والحقيقة أن الكثير من المفسرين استقروا على أن الإسلام ليس ضد الصورة ولكنه ضد الوثن ويقول الشيخ محمد عبده في هذا الصدد: "وبالجملة يغلب على ظني أن الشريعة الإسلامية أبعد من أن تحرم وسيلة من أفضل وسائل العلم بعد التحقق أنه لا خطر منه على الدين لا من جهة العقيدة ولا من جهة العمل".
    وعلى ذلك فالعقيدة الإسلامية لم تحرم عمل الصور إذا كان الغرض منها الزينة المباحة أو إقرار حقيقة علمية أو شرعية، ويؤكد ذلك ما تركه المسلمون منذ فجر الإسلام إلى الآن من آثار تزخر برسوم الكائنات الحية التي بعدت عن المحاكاة بعدًا واضحًا.

    مخالفة الطبيعة

    ومخالفة الطبيعة تأكيد لاتجاه الفكر الإسلامي، والفنان المسلم يواجه الطبيعة لكي يتناول عناصرها ويفكها إلى عناصر أولية ويعيد تركيبها من جديد في صياغة عذبة طروب.
    وهو لا يفكر في محاكاة الطبيعة لأن هذا هدف لا يسعى إليه ولا يعنيه. ويجمع اليوم الكثير من النقاد على أن الفن يبدأ من حيث يأخذ الفنان في الانصراف عن محاكاة الطبيعة ويفرض عليها وزنا وإيقاعًا من عنده.

    تحويل الخسيس إلى نفيس

    من المسلمات في العقيدة الإسلامية العزوف عن الإسراف في بهرج الحياة باعتبار ذلك عرضا زائلا وما عند الله خير وأبقى، وإلى جانب ذلك فقد وصل ازدهار الحضارة الإسلامية في كثير من العصور إلى درجة عظيمة كما وصل الثراء إلى حد يفوق كل تصور، وكان في استطاعة المسلمين لو أرادوا أن يزينوا الأجزاء المهمة في المساجد بالأحجار نصف الكريمة واستعمال الذهب والفضة في الحياة اليومية، وهنا نجد ظاهرة إجماعية اقتصادية تحتاج إلى حل يحقق المواءمة والتوافق بين روح العقيدة وسلوك السلف الصالح، بين إمكانيات المجتمع وقدراته الاقتصادية العالية، وهكذا كان على الفنان أن يحقق هذه المواءمة، وأن يبتكر أسلوبا جديدا لحل هذه المعادلة الصعبة، وقد نجح الفنان المسلم في تحقيق هذه الغاية بابتكار الخزف ذي البريق المعدني ( وهو نوع من الخزف لم يُعرف إلا في الفن الإسلامي في ذلك الوقت، ويتيح الحصول على أوانٍ خزفية تصلح بديلا لأواني الذهب والفضة) ويذخر المتحف الإسلامي بمصر بالكثير من نماذج ذلك الخزف ذي البريق المعدني، والذي يعتبر من أرقى أنواع الخزف في العالم، ومن الحلول الابتكارية التي كان للفنان المسلم الفضل في تحقيقها المواءمة بين استيفاء المسجد للعظمة والفخامة، وهو ما تتيحه الثروة المتزايدة في المجتمع وبين ما يتطلبه الفكر الإسلامي في الالتزام بأسلوب السلف الصالح في الحياة البسيطة التي تقوم على صدق الإنسان مع ربه.
    فاستطاع الفنان المسلم باستعمال أرخص الخامات إطلاقا كالطين والخشب أن يصنع محاريب المساجد من الخزف أو الخشب أو الجص بعد أن أثراها بالزخرفة والنقش، مما جعل هذه المحاريب قمة في الجمال والجلال. ومن أمثلة المحاريب الإسلامية الرائعة محراب السيدة رقية بالمتحف المصري الإسلامي ( العصر الفاطمي - القرن الثاني عشر).
    وقد خلَّفت الحضارة الإسلامية نماذج عظيمة القيمة من التحف المعدنية والأثاث وبخاصة من البرونز المكفت والمشغول بالزخارف الدقيقة التي تبلغ حد الإعجاز وقيمة هذه التحف لا تعود إلى الخامات التي صنعت منها ولكن مردها إلى قدرات الفنان في الإنجاز ودقته البالغة في التنفيذ


    *أساسيات الفن الاسلامي


    - يقوم هذا الفن على أساس عقيدة التوحيد ، وعلى تصور كامل للانسان والكون والحياة ، ولذا فلا مجال للباطل من وثنيات وخرافات واوهام وأساطير.

    - ميدان الفن الاسلامي لس هو (الضروريات) ولا (الحاجيات) بل هو مجال (التحسينات) أو مايطلق على اسم (الكماليات).
    وهذا التحديد لمكانة الفن ضروري ومهم ، حتى توضع الامور في نصابها وحتى لا يحصل خلل في التصور.

    - ان وظيفة الفن هي صنع (الجمال) وحين يبتعد الفن عن أداء هذه الوظيفة ، فان حيئذ لا يسمى (فنا) ذلك أنه تخلى عن عملة الاصيل وقد نسميه (مهارات) أو (دقه)..

    يقول الاستاذ محمد قطب :
    "والفن الاسلامي موكل (بالجمال).. يتتبعه في كل شى ، وكل معنى في هذا الوجود.
    الجمال بمعناه الواسع الذي لا يقف عند حدود الحس ، ولا ينحصر في قلب محدود.
    جمال الكون بنجومه وشموسه وما بينها من تجاذب وارتباط.
    وجمال الطبيعة بما فية من جبال وأنهار وأضواء وظلال وجوامد واحياء.
    وجمال القيم والاوضاع والنظام و الافكار والتنظيمات.
    كل ذلك الوان من الجمال يحتفي بها الفن الاسلامي ، ويجعلها مادة أصلية للتعبير.
    بل هو يعرض الحياه كلها من خلال المعايير الجمالية، سواء بالسلب أو الايجاب".

    - والفن في التصور الاسلامي (وسيلة) لاغاية ، والوسيلة تشرف بشرف الغاية التى تؤدي اليها ، ولذا فليس الفن للفن ،انما الفن في خدمة الحق والفضيلة والعدالة .. وفي سبيل الخير والجمال .

    5_ وللفن في التصور الاسلامي (غاية وهدف) اذ كان امر يخلو من ذلك فهو عبث وباطل ، والفن الاسلامي فوق العبث والباطل ، فحياة الانسان ووقته أثمن من أن يكون طعمة للعبث الذي لا طائل تحته.

    - ان الغاية التي يهدف الفن الاسلامي الى تحقيقها ، هي ايصال الجمال الى حس المشاهد (المتلقي)، وهي ارتقاء به نحو الاسمى والاعلى والاحسن .. اي نحو الاجمل ، فهي الاتجاه نحو السمو في المشاعر والتطبيق والانتاج ، ورفض للهبوط.

    - وكما أن للفن هدفا يسعى اليه ، فان له ايضا (باعثا) يدفع اليه ، هذا الباعث يغذيه جذران . جذر يمتد في اعماق النفس ، اذ من فطرة النفس البشير السعي الى الجمال .. وجذر اخر يغذيه المنهج الاسلامي الذي يهدف الى الجمال .. وهكذا يلتقي ما تصبو اليه النفس مع ماطلبه المنهج.. فاذا الانسان مدفوع الى تحقيق الجمال بفنه بباعث من رغبه النفس وباعث من امر الشرع باتقان العمل واحسانه.

    - وللفن شخصيته المستقله ،فليس هو فرعا من الفلسفة ، أوفرع من فروع العلم - وان كان العلم هو بعض مايحتاجة الفنان - ولذا فليس من مهارات الفن البحث عن (الحقيقة) او الكشف عنها. وحينما يطلب اليه ذلك فقد حمل ما لا طاقة له قد يحدث ان يكون الفن في بعض الاحيان طريقا لاكتشاف حقيقة ما ، ولكن هذا ليس مهمة دائمة يكلف بها ؟!.

    إن الذين جعلوا اكتشاف الحقيقة من أعراض الفن ، دفعهم إلى ذالك تصورهم الخاطئ عن تحديد مكانة الفن ومهمتة .

    - والفن الإسلامي ينبع من داخل النفس ، فتجيش به العواطف والأحاسيس ،فإذا به ملء السمع والبصر ، وهو بهذا تعبير التزام وليس صدى لإلزام قهري أو أدبي .

    - بينا في (الظاهر الجمالي) أن ساحة الجمال هي الوجود كله ، وان الإسلام أوصل الجمال إلى مجالات لم تعرفه من قبل ، ونؤكد هنا أن ساحة الجمال نفسها هي ساحة الفن ، وهي ساحة لا تضيقها الحدود ، ولا تحصرها الحواجز ، ذلك أنها ساحة منهج التصور الإسلامي .

    - والفن الإسلامي - بعد ذلك - لقاء كامل بين إبداع الموهبة ونتاج العبقرية وبين دقه الصنعة ومهارة التنفيذ وحسن الإخراج .إنه اجتماع بين الذكاء المتقد وبين الخبرة والإتقان ، وبهذا يصل الفن إلى ذروة الجمال .. إن أحد العنصرين - الموهبة والخبرة - قد يصل بنا إلى إنتاج فني ، ولكنهما معا يصلان بنا إلى جمال فني .

    تلك هي الأساسية العامة التي يرتكز عليها (الفن الإسلامي) بكل فروعه وهذا لا يمنع أن يكون لكل نوع منه أسسه الخاصة به، إضافة إلى ذلك.

    هذه الأسس هي التي جعلت منه فنا متميزا له شخصيته المستقلة وكيانه الذاتي

    arch.hala
    arch.hala
    مشرفة قسم الديكور


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010
    العمر : 35

    خصائص الفن الإسلامي Empty رد: خصائص الفن الإسلامي

    مُساهمة من طرف arch.hala الجمعة يناير 15, 2010 9:16 am

    كفيت ووفيت

    موضوع قيم وشامل

    يسلموو كتير اخي ماجد

    تحياتي الك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 9:32 am