منتديات كيرف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركة كيرف للنحت والديكور

دعوة لكل الفنانين ***** المسابقة الدولية للفنون Art Laguna الدورة السابعة ****** www.artelagunaprize.com

+2
محمد زكي
ماجد مقداد
6 مشترك

    الاتجاهات الفنية الحديثة

    ماجد مقداد
    ماجد مقداد
    الإدارة


    عدد المساهمات : 180
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 41
    الموقع : http://majedfn.malware-site.www/

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف ماجد مقداد الخميس ديسمبر 31, 2009 1:58 am

    الاتجاهات الفنية الحديثة

    الفن ينتج من إحساسنا بأننا أحياء ... والهدف دائما هو الارتقاء الثقافي إلى مستوى مدركات العصر . بما يلبي احتياجات فكرية أو روحية أو مادية للإنسان ... وليس الكلام عن المدارس الفنية التشكيلية من باب المفاضلة بين مدرسة فنية وأخرى , ما دمنا نستهدف الإنسان ... والحداثة في الفن ليست مطلقة . وان كانت أسلوبا وشكلا ونوعا جديدا من الجمال ... إنما تختلف باختلاف الأمم . وباختلاف الزمان والمكان ... والثقافة والتراث ... والحداثة ليست صفة دائمة للشيء . فالحديث اليوم ... قديم غدا . وليس كل جديد في الفن يعني حداثة ... فالحداثة هي ابتكار الأساليب , ما يساعد الإنسان على التكيف مع الظروف المستحدثة ... فالتكعيبية والمستقبلية والتجريدية ما هي إلا ضروب من الحداثة اتفقت مع المدركات العلمية في مطلع القرن . وكانت تلبي الاحتياج الفكري والوجداني للإنسان , حين تغير تذوقه للحياة وإدراكه لها ...

    السيريالية هي المدرسة الفنية التي خرجت من الحركة الدادية التي بدأ ظهورها عام 1916 , وقد دعمتها أبحاث رائد علم النفس " سيغموند فرويد " في العقل الباطن . وقد تميزت باسمها وحدد معالم المذهب السيريالي " أندريه بريتون " في بيان أصدره عام 1924 يعرفه بأنه المذهب الذي : " يعبر عن خواطر النفس البشرية في مجراها الحقيقي دون حجاب من الواقع الاجتماعي أو رقابة الضمير . ومعنى ذلك هو العودة إلى استعمال الأشكال الطبيعية في صياغة غير منطقية بالنسبة للعقل الواعي , وتشبه الصور التي نراها في الأحلام أو الكوابيس . وتسبب للمشاهد أو المتلقي أو المتذوق , صدمة الاندهاش بسبب مفاجأته بما هو غير مألوف أو متوقع " .

    ومن أشهر السيرياليين الفنان الإسباني " سلفادور دالي " والإيطالي " دي كيريكو " الذي يسمي لوحاته " صور ميتافيزيقية " . وهي تبحث فيما خلف الواقع أو ما فوق الواقع ولهذا تسمى بالفرنسية " سيريالزم " ومن التسمية الفرنسية جاء المصطلح العربي .

    العبثية العبث أو " الأبسيرد " : هو الاتجاه الفني الفلسفي الذي يرى أنه ما دام الإنسان يولد ويعيش ويموت دون مبررات مفهومة , فلا معنى للاهتمام بأي شيء ما دام الوجود الفردي يخضع لهذه اللعبة السمجة أو هذا العبث , والتعبير السليم عن عبث ولا جدوى الوجود الإنساني يكون في شكل مماثل تلقائي بلا ترابط أو قوانين شكلية أو موضوعية , حتى يدرك المتذوق من خلال العمل الفني عبث ولا جدوى الحياة .

    الكلاسيكية الجديدة أنشأها " لويس دافيد " في فرنسا مع قيام الثورة الفرنسية , وتستلهم الفنون " الكلاسيكية القديمة " عند الإغريق والرومان . وقد تزعم هذا الاتجاه بعد " دافيد " الفنان " جرو " ثم " آنجر " وهي تحتم على الفنان اتباع مجموعة من القواعد والشروط مثل " نبل الموضوع " و " انتفاء الجانب العاطفي " و " مثالية الهدف " و " الالتزام في الرسم بقواعد علم المنظور " و " الالتزام بالتظليل الذي يعطي للأجسام الإحساس بكتلتها أو استدارتها " و " سيادة الخطوط على الألوان في الرسم " و " الالتزام بالتكوين المعلق " ... الخ ... وقد سيطرت الكلاسيكية الجديدة على الفن الفرنسي الرسمي طوال القرن التاسع عشر .

    التأثرية يسميها البعض خطأ باسم " التأثيرية " , كما تعرف في المشرق العربي باسم " الانطباعية " وهي تمثل حلقة في سلسلة الثورات على سيطرة " الكلاسيكية الجديدة " في فرنسا على الفن خلال القرن الماضي .

    تكونت جماعة التأثريين عام 1784 عندما أقامت أول معارضها , وتفرقت بعد عام 1886 ولكن أول من اتجه إلى التأثرية هو " كونستابل " الإنكليزي ومعاصره " تيرنر " هما من فناني المرحلة الرومانتكية وقد تتلمذ على لوحاتهما التأثريون الفرنسيون , وكان " كلود مونيه " هو الرائد الأول لهذه المدرسة بمعناها العلمي , حيث أهمل الخط واهتم بالمساحة اللونية يكونها من ألوان صافية غير ممزوجة مع بعضها ... بهدف تسجيل التأثر البصري الخاطف لسقوط الضوء على الأشكال في لحظة معينة من النهار وقبل أن تتغير نتيجة لتغير الأضواء . وتعتمد هذه المدرسة على النظريات العلمية الخاصة بتحليل الضوء إلى ألوان الطيف . ويتلاعب التأثريون بالألوان التي يضعونها على لوحاتهم متجاورة في شكل نقط " التنقيطيون " فتقوم العين بمزجها وتراها من بعيد لونا خليطا , مثل البرتقالي المكون من نقط صفراء وحمراء متجاورة .

    الأكاديمية نسبة إلى أكاديميات الفنون أي معاهد تدريس الفن , ويقصد بها " الفن المدرسي " حيث يلتزم الطالب بالنقل الحرفي عن الواقع أو عن النماذج الكلاسيكية القديمة بهدف التدريب واكتساب المهارة اليدوية التي تمكنه من رسم ما يريد بعد ذلك , وتطلق كلمة الأكاديمية على كل اتجاه فني فات أوانه وأصبحت له قواعد وقوانين ومواصفات ثابتة جامدة .

    التكعيبية مدرسة فنية ظهرت نتيجة الإعجاب بالفن الزنجي , وهي في الرسم تقدم اللوحة دون أن يزيل الفنان الخطوط الأساسية التي استخدمها في بناء عمله وإحكام التكوين , فتبدو كعمارة حديثة البناء لم ترفع عنها الأخشاب التي تحيط بها خلال عملية البناء . وهي تهدف أيضا إلى تحطيم الأشكال وإعادة بنائها بشكل جديد وتعمل على اختزال العناصر والتفاصيل في صياغة هندسية اعتمادا على فكرة الفنان " بول سيزان " التي تقول أن جميع الأشكال أساسها هي الكرة والأسطوانة والمخروط ... ومن الناحية الفكرية تهدف التكعيبية إلى إعطاء المشاهد " صورة ذهنية " للشيء أكثر شمولا من الصورة الواقعية التي تبدو فيها الأشكال وكأننا ننظر إليها من ثقب في حائط , إن الصورة الذهنية تعني تلك الصورة التي ترد إلى أذهاننا عند سماع أسم الشيء أو تذكره ... وكان من رواد هذه المدرسة " جورج براك " و " بابلو بيكاسو " .

    الوحشية وهي تعرف عادة باسم " الفوف " ومعناها الضواري أو المتوحشين أكلة لحوم البشر . والوحشية اتجاه فني ظهر عام 1903 ثم 1904 في صالون الخريف بباريس عندما وضعت في صالة واحدة أعمال " فان جوخ " و " ماتيس " و " فلامنك " و " ديران " و " جوجان " و " جورج روو" و " دوفي " و " فان دونجن " ... وهي تمتاز بالثورة الصارخة الطاغية في استعمال الألوان القوية الصريحة المتفجرة , وقد عنوا في لوحاتهم عناية كبيرة بالتوفيق بين الألوان المتضاربة والمتصارعة والمتناقضة , بالإضافة إلى تخليع الأشكال وعدم الاهتمام بمطابقتها للتشريح أو الشكل الطبيعي ... وكانت القاعة التي عرضت بها أعمال هؤلاء الفنانين في الصالون بها عمل من أعمال " دوناتللو " , وقد هاجمهم الناقد " لويس فوكسيل " مشبها أعمالهم بقبائل " الفوف " الأفريقية آكلة لحوم البشر وقد تجمعت حول ضحيتها وهي العمل الفني " لدوناتللو " . فكتب مقالا هجوميا عليهم تحت عنوان " دوناتللو بين الفوف " أي بين المتوحشين , ومن هنا جاءت تسمية مذهبهم " الفوفيزم " .

    التعبيرية هي نقيض التأثرية التي تهتم بتسجيل مظاهر الأشياء . إن التعبيرية تهدف إلى إبراز أعماق ما تصوره مع المبالغة في خصائصه فهي لا تصور الثعلب مثلا وإنما ثعلبية الثعلب . ووحشية الوحش وشاعرية الشعر . وهكذا , وقد ظهرت التعبيرية في ألمانيا وان كانت بوادرها قد وضحت في أعمال " فان جوخ " الهولندي و " أدوار مونش " النرويجي و " فاسيلي كاندنسكي " الروسي و " كوكوشكا " النمساوي إلى جانب " جيمس آنسور " البلجيكي . وقد كانت مذهب جماعة " الفارس الأزرق " التي تكونت في " ميونيخ " عام 1911 بزعامة " كاندنسكي " و " فرانز مارك " واستطاعت هذه الجماعة خلال بضع سنوات خاصة بعد الحرب العالمية الأولى أن تجعل التعبيرية أعظم حركة فنية في ألمانيا , وعندما استولى النازيون على الحكم حاربوها وطاردوا أصحابها , وقد كان من أهم منتجات هذه المدرسة الأعمال التي تنبأت بالحرب والخراب والتشاؤم والانهيار .

    التجريدية هي الاتجاه الذي يبتعد بالرسم عن تصوير أي شكل معروف ويهدف إلى تأليف لوني أو شكلي لا يعالج موضوعا ما ولا يستخدم سوى الألوان والخطوط , وهناك نوعان من التجريدية : نوع يسمى التجريدية التعبيرية ويعتبر الروسي " كتندنسكي " ( 1866 – 1944 ) هو مبتدعه , ويحاول أن يجعل التصوير مماثلا للموسيقى التي تشبه أصواتها أي أصوات معروفة وقد بدأ هذا الاتجاه في ألمانيا عام 1910 , والنهوع الثاني هو التجريد الهندسي الذي ابتدعه " موندريان " الذي جعل المستطيل والمربع أساس للتصميم سواء في العمارة أو النحت أو التصوير . وقد طبعت بعض تصميماته على النسيج منذ بضع سنوات ...

    الفن التلقائي تعتبر تجربة الفنان الراحل " رمسيس ويصا واصف " زوج ابنة حبيب جورجي , في قرية الحرانية حيث ينتج أطفال الفلاحين سجاد الحائط بتصميماتهم ورسومهم وتأليفهم الخاص هي امتداد لتجربة حبيب جورجي في مجال الفن التلقائي عند الأطفال والتي استمرت من عام 1939 إلى 1951 وخلال 12 عاما جمع عددا من الأطفال كحقل تجارب ينتجون فنا دون أي ثقافة فنية وعلمية عدا القراءة والكتابة .وخلال تسجيل النتائج اكتشف أن الحس الفني الدفين لدى المصريين يبرز على مراحل تمثل الفن البدائي ثم الفن الزنجي ثم الفرعوني ثم القبطي والإسلامي ... ثم محاكاة الطبيعة ويتم تدريس نتائج هذه التجربة في العديد من الجامعات الأمريكية والإنجليزية ... وقد استخدم رمسيس ويصا واصف أسس هذه التجربة الرائدة عند إقامة بيت الفن في قرية الحرانية على أساس إنتاجي له شهرة عالمية ...

    الفن الحركي أو الرسم الأوتوماتيكي هو فرع من المدرسة السيريالية ينتمي في النهاية إلى التجريدية من ناحية الشكل ... وهو يهدف إلى التعبير الفني بعيدا عن سيطرة الوعي , ويتم عن طريق تحريك الفرشاة المحملة بالألوان , حركات عضلية عشوائية على سطح اللوحة فتنتج شخبطة أو بقع تعبر عن حالات انفعالية , ولا يتوصل إلى تحليلها إلا المتخصصون في علم النفس والمتعمقون في مدارس الفن المعاصر ...تميز بهذا الأسلوب " جاكسون بولوك " ( 1912 – 1956 ) الذي كان يلقي بلوحته العملاقة على الأرض ويدور حولها راقصا يسكب الألوان كيفما اتفق من الأواني والأقماع ويصعد على السلم المزدوج أحيانا ليلقي بألوانه من أعلى ...وكان من روادها في مصر أكبر المدافعين عنها , الفنان الراحل " فؤاد كامل " وله كتابات كرسومه تعبر عنها .

    اللونية تجربة فنية حديثة ومعاصرة , تعتمد على فعل تداخلات الألوان بعضها ببعض , بكثافات مختارة أو شفافيات محددة ... عن طريق بعض الحركات العملية المعينة , المدروسة بدراية تنفيذية , والخاضعة لرؤى الفنان الخاصة , من حيث التجريب النظري والفعلي ...وهذه التجربة لها عدة أصول وقواعد عملية , وتعتمد على أسس علمية وفنية , ومعايير تجريبية , يجب على الفنان الالتزام بها , ومراعاة مراحل التنفيذ , ضمانا لإعطاء النتائج الفنية المقبولة , مثل : " دراسة الألوان " و " عملية التوزيع " و " لزوجة المادة " و " نوعية ورق الرسم " و " سرعة التنفيذ " و " دقة الإخراج " و " نوعية الألوان المستخدمة " ... الخ ...وهذه التجربة اللونية الحديثة , لا تسمح للفنان , إلا تنفيذ لوحة واحدة فقط , تحمل تشكيلات لونية معينة , لا يمكن إعادة تنفيذ صورة مطابقة لها , إلا عن طريق التصوير الفوتوغرافي أو المسح الضوئي ... إنما يمكن تنفيذ لوحة متماثلة لها , وكأنها نفذت عن طريق المرأة , باتباع بعض التعليمات العملية والفنية خلال عملية التنفيذ التشكيلي ...نشير إلى أن مبتكر هذه التجربة , هو شاعر وفنان تشكيلي لبناني معاصر , ومتمرد رسما ونحتا وممارسة , وله العديد من الكتابات النقدية في هذا المجال , والكتابات التي تطابق رسوماته ... والعديد من الابتكارات والتجارب الفنية المعروفة والمنشورة ...

    أوب أرت أو ما يسمى بالفن البصري , وتعتمد هذه الطريقة الفنية على التأثير بتشكيلات في دراسة الخطوط والتدرج في الألوان والمساحات الهندسية , على الرؤية البصرية , بإحداث صدمات سريعة , توحي للعين بتشكيلات معينة فيها الكثير من الخداع الذي يزعج عين المشاهد ...ومبتكر هذه الطريقة ومقنن الفن البصري هو " فاساريلي "

    السوبر رياليزم نزعة فنية ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية , تلك المدرسة أسفرت عن لوحات وتماثيل ملونة أكثر واقعية من الواقع , وتستند في نفس الوقت إلى فلسفة وفكر حديث ... ولقد وضع " أداو رد لوسي سميث " أول كتاب عن هذا الأسلوب الذي ظهر في السبعينات .

    فن الأيقونة يعود تاريخ فن رسم الأيقونات إلى التاريخ الماضي , حيث أن الأيقونة اليونانية قد تطورت , وخرجت بعض الشيء عن الأصول التي ترتسم بها الأيقونات . فان تقنية تجسيد النور في الأيقونة اليونانية تختلف تماما عن الأيقونة الانطاكية . فالأولى تراعي مبدأ النور والظل كما هو الحال في الرسم الحديث . فمصدر النور يمكن أن يكون على يمين أو يسار الأيقونة . أما الثانية فلا تعير للأمر اهتماما حيث أن النور هو فقط النور الذي يخرج من المسيح وينعكس على الموجودين في الأيقونة . فالظل هو على هؤلاء فقط وليس على المسيح مصدر هذا النور ومهما كانت وضعيته .وتقنية الأيقونة تختلف ما بين الانطاكية واليونانية والروسية والبلغارية والرومانية ...

    البوب آرت نزعة فنية ظهرت في مطلع الستينات وأوساطها ... كانت محاولة نصف جادة ونصف ساخرة لخلق فن رفيع , مستخلص من القيم والمواقف وخصائص الثقافة الجماهيرية في المجتمع الاستهلاكي ...والبوب آرت كان ردا على الإسفاف التجريدي العبثي الذي أصاب الحركة الفنية في الستينات بعد شيوع أسلوب : " جاكسون بولوك " المسمى " الفن الحركي .ثار البوب آرت على الأساليب الذاتية البحتة في الفن الحركي وهبط بالفن من البرج العاجي إلى الجماهير ... وكلمة " بوب " اختصار كلمتي popular culture الإنجليزية , بمعنى " الثقافة الشعبية أو الجماهيرية " أو " ثقافة رجل الشارع " . وقد اقتبس فنانو هذه المدرسة عناصرهم المرسومة , من إعلانات الطريق والمعلبات ومختلف السلع الاستهلاكية و " فترينات " المحلات التجارية ... الخ ...

    آرت بوفيرا من البدع الفنية التشكيلية الحديثة , الموغلة في الإسفاف , اتخذت هذا الاسم لها سنة 1969 , حين أطلقه عليها الناقد الإيطالي " جرمانوسيلانت " , ويعني " الفن الفقير " . وكلمة " بوفيرا " تتضمن مفهوم البساطة والسطحية والتفاهة والتدني . ففي مطلع الستينات , قدمت جماعة من فناني أوروبا وأمريكا أعمالا إبداعية أشد غرابة وأكثر شذوذا بل جنونا مما فعله أسلافهم " الداديون " قبلهم بأربعين عاما ... بحيث سئمت هذه المجموعة الدوامة الفنية التي لا تثبت على حال , فألقوا بكل القيم الفنية المتعارف عليها – قديمها وحديثها – خلف ظهورهم ...والـ " آرت بوفيرا " يتمخض عن مجموعة من الأساليب الفنية التي تناسب التغيرات الثقافية . فهو يجمع في سلته مدارس فرعية مثل : " الفن المستحيل " و " الفن الادراكي " و " الفن الفعلي " و " الفن الأرضي " و " فن الحدث " ... الخ ...

    ممارسات فنية أخرى هناك العديد من الممارسات الإبداعية التي لم تتبلور بعد ولم تصادف ناقدا يسميها ... تشترك جميعا في أنها " لا شكلية " ولا " أخلاقية " و " مغرقة في الفردية " ولو راجعنا تعليقات هؤلاء الفنانين على ما ينتجونه من أعمال , لتبينا علاقات وثيقة بين كلماتهم وما يرد على ألسنة المرضى الواقعين تحت تأثير البنج بعد العمليات الجراحية , أو المدمنين للأنواع القوية من المخدرات .


    عدل سابقا من قبل ماجد مقداد في الأحد يناير 03, 2010 12:59 am عدل 1 مرات
    محمد زكي
    محمد زكي
    الإدارة


    عدد المساهمات : 60
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 42

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف محمد زكي الجمعة يناير 01, 2010 8:48 am

    مشكور ماجد
    لاحظنا ان هناك اتجاهات فنية جديدة
    او لم نسمع بها من قبل
    مشكور على جهودك الرائعة
    الوردة الحمرا
    الوردة الحمرا


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 32

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف الوردة الحمرا الإثنين يناير 04, 2010 9:06 pm

    انا شخصيا لم اسمع بها من قبل

    لكن هينى سمعت

    معلومات جديدة

    يعطيك العافية

    تحياتى

    الوردة الحمرا
    nice dream
    nice dream


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 05/01/2010

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف nice dream الثلاثاء يناير 05, 2010 3:50 am

    موضوع كتير حلو ومميز


    لان الكتير يجهل هده الاتجاهات


    يسلمو دياتك خيوو ماجد


    دمت مبدع ومميز



    = )
    Future designer
    Future designer
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 132
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف Future designer الجمعة يناير 08, 2010 4:05 am

    موضوع مميز ومفيد جدا
    مشكور استاذ ماجد على هالمعلومات القيمة
    ما ننحرم من مزيدك
    دمت بكل ود
    احترامي..
    arch.hala
    arch.hala
    مشرفة قسم الديكور


    عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010
    العمر : 35

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف arch.hala الجمعة يناير 15, 2010 9:34 am

    كل هذه الاتجاهات ظهرت وتطورت وابدعت في حرية وبدون قيود

    وهنالك العديد من الاتجاهات الاخرى اذكر منها اتجاه كان لنا وقفه معه في الجامعة وهو المنهج الفينومونولوجي

    واسمح لي اخي ماجد ان اذكر نبذه بسيطة عن هذا المنهج لاثراء المعلومات لدى الاعضاء

    أهم مقومات المنهج الفينومينولوجي المعماري:



    • معارضتها لحركات ما بعد الحداثة .
    • احترام الطبيعة والمكان وإنشاء علالاقة بين الإلإنسان والمكان.
    • التركيز على الفراغ المناسب للإلإنسان ، وتوفير البيئة المناسبة للإلإنسان والتي تولد الالانتماء
    لديه .
    • مقاومة فقدان روح المكان وغياب المعنى في العم ارة الحديثة وذلك باستخدام قوى البيئة
    وإبراز روح المكان ، والالاستفادة من الخصائص الإلإيجابية للعمارة الحديثة ولكن مع احترام
    الموقع والمكان والمحيط.
    • عدم التركيز على جوانب التشكيل فقط ، بل لالا بد أن يكون هناك أشياء أخرى كاللون
    والإلإضاءة واختلالاف المواد والالاندماج مع الطبيعة والبيئة المحيطة.
    ولالا يقتصر دور الفينومينولوجيا على التعاطي مع العمارة كمنتج نهائي له علالاقة بالمستعملين
    فقط، وإ نّنما تقدّم نهجا جديدا عظيم الألأهميّ ية لتطوير عقل وفكر ووعي وإدراك ومشاعر
    وأحاسيس المعماري نفسه، وللسير بعمليّ ية التصميم المعماري في طرق جديدة.
    إ نّنها تحاول جسر الهوّة بين ماتدرّ رب عليه عقل المعماري من أسس وقوانين وقواعد جامدة، ومايقوم
    وعي المعماري باكتسابه وتكوينه وتشكيله والإلإحساس والشعور به من خلالال ممارسة الحياة اليوميّ ية
    والتواجد في كينونة عالم الحياة.

    المنهج الفينو مينو لوجي في تحليل الفراغ والمكان والميدان المعماري



    1-التقسيم
    2-الهيكل
    3-السطح
    4-الحجم
    5-التدرج السطحي
    6-الظل والظلال
    7-الحركه
    8-الوزن
    9-الماده
    10-الانسان
    11-الارض
    12-السماء
    13-القدسيه
    14-روح المكان
    15- روح الفراغ

    الان ساستعرض بعض النقاط في تحليل مبني مجمع الوزارات


    وان شاء الله تستفيدوا



    1-الظل والظلال:
    تعتبر الظلال من أجمل ما يميز كتل المباني، وهي أحد أهم العناصر الفعالة في إبراز جمال المباني.
    فالظلال تلقيها الكتل البارزة على الكتل الغائرة، قد يكون ذلك لتأكيد أو إبراز العناصر المهمة.
    إذن فالتلاعب في الكتل مهم جداً لإبراز هذا الجمال (الظلال) على الواجهات.
    وفي كتل المجمع التي وجدت مسطحاتها الأفقية على شكل حرف H، نلاحظ هذا التلاعب في الواجهة الرئيسية؛ فبرز لدينا مستطيلين تتوسطهما دائرة أقل بروزاً، مما سبب ظهور الظلال في بعض الأماكن، ولكنها ليست قوية بالدرجة الكافية. فكثرة العناصر على المسطح الرأسي جعلها مهملة قليلاً، إضافة إلى ظهور بقع من الظلال على المنطقة التي نتجت من بروز الكتلة الدائرية.
    أما بالنسبة للمسطحين الرأسيين على الجوانب؛ فمن الواضح جداً أنهما تقريباً بلا كتل بارزة أو غاطسة. بل ظهرت الواجهة مسطحة وواقعة في مستوى رأسي واحد. مما جعل عملية تبادل الظل غير محققة بشكل جيد، فالجانب الأيمن لكل مبنى من المباني نستطيع إدراك أنه مظلل دائماً, بينما يتنقل ضوء الشمس على الجانب المقابل ويحدث الظلال هناك فقط.



    2.الإضاءة:
    الإضاءة ليست كمية من الطاقة فقط؛ بل تمدنا بمعنى و إيحاءات الفراغ والأحجام، والتفاعل مع بيئتنا الخارجية المحيطة بنا.
    أما بالنسبة للإضاءة المستخدمة في المبنى، فقد قيد المصمم كمية الإضاءة المتوجهة للداخل، وذلك عن طريق الفتحات المتوسطة والصغيرة الموزعة في المستويات الرأسية. وتركزت بعض الإضاءة الصناعية في أعلى هذه الكتل، فأضفت عليها بعضا من الرهبة ولم تتفاعل الإضاءة بشكل جيد مع الكتل والألوان، والفراغات ولم تستغل لتضفي الإيقاع والحيوية على هذه الكتل.



    3-الألوان:
    تماشت الألوان مع كل من الملمس ونوعية المواد المستخدمة في الكتل. وجاءت الألوان صريحة لتعلن مدى توافقها مع الكتل حيث أوحت بثقلها علانية وبصراحة، وذلك لأنها ألوان باهتة، لم تتفاعل مع ضوء الشمس لتعطي ألوان مرحة تكسر من حدة ثقل المبنى



    4-روح المكان:
    عند المرور بجوار المبنى، وعبور بوابته، يغمر الإنسان إحساس لا مثيل له في أي مكان آخر. فالارتفاع الشاهق للكتل وضخامتها، يشعر الإنسان بأنه بشري في مدينة العمالقة. حيث تمثل كل كتلة من هذه الكتل الثلاثة ماردا عملاقا في هذه المدينة. ويأخذ الإنسان الإحساس بالرهبة من شموخ المبنى، وهذا الذي يضفي إلى المكان الروح الخاصة والتي تميز به عن المباني المحيطة.





    5-الوزن:
    لا يختلف اثنان؛ أنه عند رؤية هذا المبنى، فإنه يغمرهم بالإحساس بثقله على الأرض، وكأنه يوشك في أي لحظة على اختراقها والغوص في أعماقها.
    ويتولد الثقل من ضخامة الكتل وارتفاعها الشاهق، واستخدام الخرسانة المسلحة الثقيلة كمادة رئيسية في بنائه. واستخدام الألوان الباهتة في الواجهات زاد من ثقل هذه الكتل.



    6-الإنسان:
    الإنسان كائن سخرت له الدنيا بأسرها. خلقه الله-عز وجل- من أجل غاية أرادها، ووهبه من الهبات مالا يعد ولا يحصي، جاعلا له هذه الدنيا وكل شيء فيها منسجم مع ما حوله. فكانت الجبال بضخامتها منسجمة تماماً مع ما حولها من أشجار وكائنات. كل شيء فيها جميل بفطرته، وبلا تدخل من أحد.
    وأتى الإنسان ليحاكي هذا الجمال والانسجام في ما يصنع، ومن بعض ما حاول كانت المباني، حاول أن يجعلها متوافقة في الشكل والحجم مع ما حولها من المباني، حتى مع حجم الإنسان ذاته. فجاءت بعض المباني جميلة بانسجامها وباحترامها لمقياس الإنسان بلا تكلف ولا تصنع، وجاءت أخرى لتغض الطرف عن احترام مقياس الإنسان



    7-الحركة:
    ترتبط الحركة الفينومينولوجية بالشعور بالديناميكية في العنصر المعماري، فتعتمد بشكل أساسي على طبيعة التكوين نفسه..
    بشكل عام؛ لو نظرنا إلى المبنى فسنجد أنه مبنى مستقر وثابت على الأرض.
    وهناك عدة عناصر ساهمت في خلق هذا الثبات والاستقرار منها:
    أ.الكتل الضخمة والمهولة للمبنى.
    ب.امتداد المبنى بكتله المستطيلة على الأرض.
    ج.كتل الأدراج على جانبي الكتل المستطيلة، والشبيهة بأبراج المراقبة للقلاع الحصينة من غابر الأزمان، والتي عملت كأوتاد قامت بتثبيت المبنى في الأرض وتقييد حركته، وجعلته راسخا رسوخ الجبال فيها.




    8-الداخل والخارج:
    توفر الضخامة والقوة التي توحي بها مجموعة المباني جواً خاصاً، يعزل الأفراد المتواجدين في هذا المكان عن الوسط المحيط بهم ؛ و بمجرد الدخول إلى أحد هذه المباني ، أو حتى عند الدخول في محيطها يشعر الفرد وكأنه أمام مجموعة من العمالقة توشك أن تبتلعه إذا ما أقدم خطوة نحوها.
    فكل مبنى من هذه المباني يشكل كتلة ضخمة حدودها القوية تفصل ما بداخلها عن خارجها، وتعزله عزلاً تاماً إلا من بعض الفتحات الصغيرة التي تعمل على توفير الهدوء والخصوصية للأشخاص المتواجدين داخل المبنى.
    يشعر الفرد داخل الفراغ وكأنه وضع في زنزانة مفتقدا فيها روحه، وحيويته لمزاولة أمور حياته.


    اتمنى لكم الاستفادة

    واعتذر عن الاطالة
    محمد زكي
    محمد زكي
    الإدارة


    عدد المساهمات : 60
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 42

    الاتجاهات الفنية الحديثة Empty رد: الاتجاهات الفنية الحديثة

    مُساهمة من طرف محمد زكي السبت يناير 16, 2010 2:16 pm

    على الاضافة المميزة arch.hala شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:49 am